فريق الوحدة عام 1386هـ الذي حقق كأس الملك، ويظهر على داود وعبدالرحمن الجعيد ولطفي لبان ومعهم المرحوم المسفر.
فريق الوحدة عام 1386هـ الذي حقق كأس الملك، ويظهر على داود وعبدالرحمن الجعيد ولطفي لبان ومعهم المرحوم المسفر.




كريم المسفر
كريم المسفر
-A +A
عبدالله الثبيتي (مكة المكرمة) okaz_sports@
عاش الرياضيون في المملكة، أمس (الإثنين)، حالة من الحزن الشديد بتلقيهم خبر وفاة أحد رموز جيل عمالقة «الفرسان»، اللاعب السابق كريم المسفر، بعد صراع مع المرض، حيث ووري الثرى في مقبرة الشهداء بالشرائع، وسط حضور غفير من الجماهير وقدامى اللاعبين.

وساد الحزن داخل النادي، وعبر عدد من الوحداويين لاعبين وجماهير ومسؤولين عن حزنهم لرحيل المسفر، الذي حقق لنادي الوحدة أول كأس للملك، عندما فازوا على الاتفاق بهدفين دون مقابل، مؤكدين أنه كان أنموذجا في الأخلاق والانضباط، خدم الفريق بإخلاص خلال الفترة ما بين عامي 1385هـ، حتى 1394هـ، وتقلد العديد من المناصب داخل النادي، آخرها إشرافه على كافة درجات كرة القدم في عهد إدارة علي داود، قبل نحو 5 أعوام.


وقال رئيس رابطة قدامى لاعبي الوحدة دخيل عواد إنه رافق الفقيد إبان كان لاعبا، «كان خير من يقودنا في الفريق، مثاليا في تعامله مع الجميع داخل الملعب وخارجه، حريصا على تلبية احتياجاتنا»، مؤكدا أن الوحدة خسر بوفاته.

ويشير اللاعب السابق محمد وزقر إلى أنه حينما كان لاعبا في عهد إدارة عبدالقادر كوشك، كان المسفر مديرا للكرة، حريصا على أن يكون الوحدة مستعد فنيا على الوجه المطلوب، من خلال معسكر خارجي واستقطاب لاعبين مميزين، «وأتذكر استقطابه أفضل عناصر أجنبية؛ المغربي بكار، والتونسي شقرون، والسوداني إبراهوما، وكان يعاملنا مثل أبنائه».

ويلفت اللاعب السابق محمد الفائز إلى أن الشارع الرياضي خسر قامة وحداوية مليئة بالخبرة والأخلاق والمثالية والانضباطية، كان مخلصا لاعبا أو إداريا.

ويشير رئيس رابطة مشجعي الفرسان عاطي الموركي إلى أن المسفر واحد من أشهر لاعبي الوحدة والمنتخب السعودي، مبدع داخل الملعب، ومن أحد رواد جيل الوحدة الذهبي.

شارك في مواراة الفقيد في مقبرة الشهداء، نخبة من زملائه القدامى؛ علي داود، لطفي لبان، حامد سبحي، علي فدعق، محمد الفائز، دخيل عواد، ورئيسا النادي السابقان الدكتور محمد بصنوي، وجمال تونسي، وعدد من الجماهير الوحداوية.